أكد رئيس محكمة بداية رام الله رائد عصفور تأجيل النظر في طلب الإفراج عن الموقوفين بتهمة إلقاء زجاجات حارقة على الشرطة الفلسطينية في بيتونيا، قبل نحو أسبوعين، من بينهم "ابن عميد" في الشرطة الفلسطينية، إلى مطلع الأسبوع القادم.
وأوضح عصفور في حديث خاص لـ 'وطن للأنباء' أن المحكمة كانت قد رفضت طلب الإفراج عن المتهمين بحادثة إلقاء زجاجة حارقة على الشرطة في بيتونيا، قُدّم لها قبل يومين من قبل محاميهم.
وتعود القصة عندما ألقيت زجاجة حارقة على سيارة تابعة للشرطة الفلسطينية قرب مدرسة بيتونيا الواقعة على الشارع الرئيس، مساء الأربعاء (16 تشرين الثاني الجاري، الذي صادف ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، ولم تقع إصابات في هذا الحادث.
وتمكن عناصر الأجهزة الأمنية والشرطة من محاصرة البناية التي أطلقت منها الزجاجة الحارقة ليتم اعتقال شابين كانا مختبئين على سطح البناية المحاصرة، ولم تمر سوى ساعتين على هذه الحادثة لتلقى زجاجة حارقة أخرى على مقر الشرطة وسط بيتونيا وهو ما دفع بالشرطة إلى الانتشار بشكل مكثف في محيط المقر وتتمكن من اعتقال شابين آخرين كانوا وراء هذه الحادثة، وفقًا لمصادر خاصة بـ"وطن للأنباء".
وكانت الصدمة بحسب المصادر، أن أحد الشبان المشاركين في هذه الحادثة هو ابن العميد (ف . د) في الشرطة الفلسطينية، الذي يسكن في بلدة بيتونيا غرب رام الله.
ووفق المصادر، فقد بدأ العميد فور اعتقال الشبان واعترافهم بالوقوف وراء الحادثة بالاتصالات المكثفة من أجل اطلاق سراح ابنه وهو ما رفضته النيابة العامة كون ذلك يشكل خرقًا للقانون، وأنه في حال تم الإفراج عنه ولم يفرج عن الشبان الآخرين فستثار الشبهات.
- See more at: http://wattan.tv/ar/news/78888.html#sthash.4TWawxra.dpuf
وأوضح عصفور في حديث خاص لـ 'وطن للأنباء' أن المحكمة كانت قد رفضت طلب الإفراج عن المتهمين بحادثة إلقاء زجاجة حارقة على الشرطة في بيتونيا، قُدّم لها قبل يومين من قبل محاميهم.
وتعود القصة عندما ألقيت زجاجة حارقة على سيارة تابعة للشرطة الفلسطينية قرب مدرسة بيتونيا الواقعة على الشارع الرئيس، مساء الأربعاء (16 تشرين الثاني الجاري، الذي صادف ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، ولم تقع إصابات في هذا الحادث.
وتمكن عناصر الأجهزة الأمنية والشرطة من محاصرة البناية التي أطلقت منها الزجاجة الحارقة ليتم اعتقال شابين كانا مختبئين على سطح البناية المحاصرة، ولم تمر سوى ساعتين على هذه الحادثة لتلقى زجاجة حارقة أخرى على مقر الشرطة وسط بيتونيا وهو ما دفع بالشرطة إلى الانتشار بشكل مكثف في محيط المقر وتتمكن من اعتقال شابين آخرين كانوا وراء هذه الحادثة، وفقًا لمصادر خاصة بـ"وطن للأنباء".
وكانت الصدمة بحسب المصادر، أن أحد الشبان المشاركين في هذه الحادثة هو ابن العميد (ف . د) في الشرطة الفلسطينية، الذي يسكن في بلدة بيتونيا غرب رام الله.
ووفق المصادر، فقد بدأ العميد فور اعتقال الشبان واعترافهم بالوقوف وراء الحادثة بالاتصالات المكثفة من أجل اطلاق سراح ابنه وهو ما رفضته النيابة العامة كون ذلك يشكل خرقًا للقانون، وأنه في حال تم الإفراج عنه ولم يفرج عن الشبان الآخرين فستثار الشبهات.
- See more at: http://wattan.tv/ar/news/78888.html#sthash.4TWawxra.dpuf