مكتب المحامي محمد خضر صلاحات

ما هو المشروع البديل؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ما هو المشروع البديل؟ 829894
ادارة المنتدي ما هو المشروع البديل؟ 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مكتب المحامي محمد خضر صلاحات

ما هو المشروع البديل؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا ما هو المشروع البديل؟ 829894
ادارة المنتدي ما هو المشروع البديل؟ 103798

مكتب المحامي محمد خضر صلاحات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مكتب المحامي محمد خضر صلاحات

منتدى قانوني متخصص

نرحب بكم في منتديات العدالة والقانون مكتب المحامي محمد خضر صلاحات ونتمنى ان تكونوا من اعضاء المنتدى *** ادارة المنتدى
أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا للوطن وأن أؤدي أعمالي بأمانة وشرف كما تقتضيها القوانين والأنظمة وأن أحافظ على سر مهنة المحاماة وان احترم قوانينها وتقاليدها
منتديات العدالة و القانون * تشريعات * نصوص * مبادئ * ابحاث * دراسات* كليات* حقوق انسان* ابداع* تميز * صحافة* سياسة.
مكتب المحامي محمد خضر صلاحات - فلسطين - نابلس - عمارة ابسيس - الطابق الثاني - مقابل بنك فلسطين
للتواصل معنا تلفاكس: 092381093 - جوال: 0598160092

    ما هو المشروع البديل؟

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 369
    تاريخ التسجيل : 06/03/2010
    العمر : 41
    الموقع : www.adala.alafdal.net

    ما هو المشروع البديل؟ Empty ما هو المشروع البديل؟

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء نوفمبر 27, 2013 11:37 pm

    برغم أن المعركة مازالت محتدمة وعلى أشدها مع المشروع الغامض للإسلام السياسي، الذي كان عبئاً على كل قضايانا العربية، بل كان معادياً لها سواء تحت سقف الدولة الوطنية أو الدولة القومية، والذي عمل بكفاءة في خدمة المشاريع الدولية دون أن يقدم أي نموذج ناجح لصالح الأمة العربية, فإن بوادر وعلامات سقوط مشروع الإسلام السياسي أصبحت واضحة ومؤكدة، وأن هذا السقوط لمشروع الاسلام السياسي سوف يؤدي بالضرورة إلى إعادة ضبط العلاقات الدولية بمعايير جديدة، وسوف يؤدي إلى رسم خرائط سياسية جديدة، وإلى احلال قواعد جديدة للتحالفات السياسية على مستوى المنطقة والعالم.




    ويجب الإقرار باعتزاز منذ البداية، أن مشروع الإسلام السياسي كان له تحالفات دولية تعمل على دعمه واستخدامه منذ وقت طويل وقدمت له أموال مذهلة، ولكن الكتلة الرئيسية التي أدت إلى سقوطه هي في الأساس الكتلة العربية، ضرورات الأمن القومي العربي، وهذا يدل أن الإحساس المشترك بالخطر لدى دول المنطقة العربية هو إحساس عميق، واستراتيجي، برغم الفتن والخلافات التي تسيطر على الأجواء بين فترة وأخرى، وأن المنطقة العربية التي فشلت فيها تجارب الوحدة العربية لأسباب خارجية وداخلية، مازالت تختزن أشواقاً كبرى لمشروع عربي، أكثر كفاءة من الصيغ السابقة في النظام الدولي السابق التي انهارت جميعها، لان الأسيجة الايدولوجية كانت عالية، والمخاوف المتبادلة كانت كثيرة، والتداخلات الدولية كانت عاتية.

    ما هو المشروع القومي الكبير الذي يتلافى اخطاء الماضي، وينتمي الى المستقبل؟هذا السؤال مطروح الآن على القيادات السياسية، ومراكز صنع القرار، ورجال الفكر والثقافة، ومراكز الابحاث الاستراتيجية وهو مطروح بالحاح منذ الآن، لان العالم لا يؤمن بالفراغ، فحين يسقط مشروع الاسلام السياسي الذي كان يغرز انيابه في قلب المنطقة، والذين كان طرفا في كل مقايضة سياسية واجتماعية اوثقافية او أمنية، فاننا لا يمكن ان نرتد كما كنا، أمة بلا مشروع قومي، امة متروكة نهبا لصراع القوى الدولية, وخاصة وان ثبت لنا بالدليل القاطع ان كل دولة عربية على حدة، دون عمق قومي او دون حليف دولي يمكن ان تكون في مهب الريح.

    فتخيلوا مصر على سبيل المثال لولا وقفة جيشها العظيم وشعبها الكبير ونجدة شقيقاتها العربيات، ماذا كان سيكون مصيرها؟ وتخيلوا سوريا لولا تماسك جيشها القوي، وضرورات خصوصية تنوعها الداخلي، وصلابة تحالفها الدولي والاقليمي، ماذا كان سيحل بها وبكل المنطقة العربية من حولها.

    حتى قبل ان ينطفئ لهيب المعركة، نستطيع الاطمئنان ان مشروع الاسلام السياسي قد سقط، وان الوعي الجمعي العربي رفض هذا المشروع ورأى فيه خطرا وجوديا، ولكن هذا السقوط لمشروع الاسلام السياسي القائم على جدلية الهدم ووهم الاحلال، لا يمكن متابعته بالفراغ،لابد من مشروع يجري حوله اوسع حوار عربي جاد،ويحاط باعلى درجة من الانتباه، وتجري بشأنه المشاورات منذ الآن، خاصة واننا عربيا ومن خلال المملكة العربية السعودية ورسالتها القوية بعدم الرضى عن المعادلة التي يدار من خلالها العالم، ورفضها العضوية الدائمة لمجلس الامن، نجد انفسنا عربيا في مواجهة نظام دولي لا يحقق لنا طموحاتنا المشروعة! فكيف يمكن ترسيخ هذه الرسالة السعودية ببلورة مشروع عربي، يراعي الخصوصيات الثقافية والاجتماعية والسياسية لشعوبنا ودولنا العربية، ويحشد طاقاتنا كاملة، يجب ان يكون لها دورها الإيجابي الكبير.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 6:32 pm