مكتب المحامي محمد خضر صلاحات

إنطلاقة -فتح- 49 وقفة مع الذات. 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا إنطلاقة -فتح- 49 وقفة مع الذات. 829894
ادارة المنتدي إنطلاقة -فتح- 49 وقفة مع الذات. 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مكتب المحامي محمد خضر صلاحات

إنطلاقة -فتح- 49 وقفة مع الذات. 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا إنطلاقة -فتح- 49 وقفة مع الذات. 829894
ادارة المنتدي إنطلاقة -فتح- 49 وقفة مع الذات. 103798

مكتب المحامي محمد خضر صلاحات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مكتب المحامي محمد خضر صلاحات

منتدى قانوني متخصص

نرحب بكم في منتديات العدالة والقانون مكتب المحامي محمد خضر صلاحات ونتمنى ان تكونوا من اعضاء المنتدى *** ادارة المنتدى
أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا للوطن وأن أؤدي أعمالي بأمانة وشرف كما تقتضيها القوانين والأنظمة وأن أحافظ على سر مهنة المحاماة وان احترم قوانينها وتقاليدها
منتديات العدالة و القانون * تشريعات * نصوص * مبادئ * ابحاث * دراسات* كليات* حقوق انسان* ابداع* تميز * صحافة* سياسة.
مكتب المحامي محمد خضر صلاحات - فلسطين - نابلس - عمارة ابسيس - الطابق الثاني - مقابل بنك فلسطين
للتواصل معنا تلفاكس: 092381093 - جوال: 0598160092

    إنطلاقة -فتح- 49 وقفة مع الذات.

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 369
    تاريخ التسجيل : 06/03/2010
    العمر : 41
    الموقع : www.adala.alafdal.net

    إنطلاقة -فتح- 49 وقفة مع الذات. Empty إنطلاقة -فتح- 49 وقفة مع الذات.

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة ديسمبر 27, 2013 11:05 pm

    بقلم المحامي:محمد خضر صلاحات

    إقتربت ذكرى إنطلاقة ( حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " )، وهنا لا بد من الوقوف مطولا، فنحن أمام حركة شدت مصير ملاين من البشر كادوا للحظة ان يكونوا امة مستقلة بحد ذاتهم تسمى الأمة الفتحاوية، ولمن لا يعرفها فهذه ثورة وصفت بأنها أنبل ظاهرة عرفها التاريخ ووصفت بالعاصفة ووصف أبنائها بعمالقة الجبال، هذه الثورة خرجت من تحت الخيام تحت فكرة أن نلقي علبة السردين لنحمل البندقية وفعلا تحقق الهدف وإنتشرت الفكرة، فـــ في 01/01/1965 أنطلقت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وإنطلق معها الأمل وإنتشر بها الفرح وإقترب الحلم وحمل اللآجئن أمتعتهم للعودة، حقا هذا ما حدث بادئ الأمر، حملت الثورة الفلسطينية "فتح" كل هذا، وزرعت كل هذا، في عقول الجماهير التائقة للحرية والإنعتاق، بدأت فكرة التنظيم في التبلور وشكلت الخلايا المسلحة، وبدأ العمل وشكلت عملية "نفق عيلبون" البذرة والإنطلاقة وإستشعر المحتل الخطر ودق ناقوسه، وتواصلت مسيرة هذه الثورة من عمان إلى دمشق ومن ثم إلى بيروت ومنها إلى تونس والجزائر وداخل الأرض المحتلة وسطرت هذه الثورة ملاحم بطولية ونقلت القضية الفلسطينية مراحل متنوعة ورفعت مستوى الإهتمام الدولي والإقليمي وكان لها أكبر الأثر في دفع العالم للبحث عن حل للقضية الفلسطينية والتي لم يكن لها وجود فعلي قبل هذه الثورة.

    هذه الثورة التي قدمت آلاف الشهداء من قمة هرم القيادة وصولا إلى عناصرها المقاتلة في ميادين المعركة، رسمت خط عمل ووضعت دستور تنظمي رسم العلاقة بين أفرادها ونظمت العمل الثوري وعلاقة الأفراد ببعضهم البعض وأوجدت قواعد وطنية وإستحقت أن تقود دفة العمل الثوري وتمثيل الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده وجمعت الشعب الفلسطيني المشتت في أسقاع الأرض وخلقت قنوات التواصل بين أبناء الشعب الواحد بين الموطن والشتات، فإستحقت أن تكون الرائدة لفصائل العمل الوطني.

    إضمحلال الحلم وتعثر الثورة،،،.

    الثورة الفلسطينية " فتح" مرت وخلال مسيرتها بنكبات وهفوات عصفت بها لكن كل ذلك لم ينل من لهيب " العاصفة " لكن مع كل كرب ونكبة ومع كل هفو أو غفوة بدا من الواضح أن الثورة بدأت تفقد البوصلة نحو فلسطين؛ فمن أحداث أيلول الأسود في عمان ، إلى معركة القرار الوطني المستقل مع النظام السوري " الأسدي" ومن ثم أزمة لبنان والحرب الأهلية اللبنانية وحرب المخيمات وإلقتال مع بعض الفئات التي إنشقت عن الثورة وإنشقاق بعض القادة وإغتيال عدد كبير من القادة العسكرين والسياسين وصولا إلى الضربة الفاصلة بحصار بيروت و "جلاء" القوات الفلسطينية إلى تونس وإبتعاد المنظمة جغرافيا عن خطوط الإشتباك وزاد عليها اتفاقية السلام المصرية "الإسرائيلية" الأمر الذي قاد بنهاية المطاف إلى عقد مؤتمر السلام وتوقيع إتفاقية أوسلو وسبقها إعلان وثيقة الإستقلال في الجزائر والتي شكلت منعطفا خطيرا في إتجاهات الثورة وإضمحلال الحلم وبدأت التعقيدات في الوضع الفلسطيني الداخلي وإنشق الصف الفلسطيني وبدأت التيارات المعارضة في الظهور وإنقسم الثوار بين فلسطين التاريخية وفلسطين على حدود الرابع عشر من حزيران ممثلة بالضفة والقطاع وبقي هناك إجماع بين النقيضين حول القدس عاصمة والأسرى واللآجئين والتي إسطلح على تسميتها الثوابت الوطنية.

    إسطاد الغرب الثورة ،،.

    كانت إتفاقية أوسلو أو ما سميت بعملية السلام أكبر وأطول مصيدة سياسية وأمنية وفكرية في التاريخ رسمها الغرب وأصدقاء " إسرائيل" للقضاء نهائيا على الثورة والتخلص من خطر الثورة بعد أن فشلت كل العمليات العسكرية في القضاء عليها وإقتنع الغرب أن هذا الشعب وهذه الثورة لن يقتلها الرصاص ولن تتراجع أمام القذائف وهدير الدبابات فكان حري بهم أن يبحثوا عن حل أنجع لهذا الخطر الذي كان يزمجر ليهز أعماقهم فتآمر الغرب ومن خلفهم أنظمة العهر العربي والإسلامي وأسقطوا الثورة في النفق وللأسف أسقطوها من السقف حتى يصعب عليها الخروج إن إستفاقت من وهلة السقوط، فجمعت الثورة قواتها وافرادها الذين تشتتوا في أسقاع الوطن العربي المخزي وتركوا بنادقهم وإمتشقوا أكواب الخمر بدل منها في الحانات والفنادق، فأبشع صور الإنكسار أن تفقد الأمل بعيدا عن الوطن، وحقا هذا ما أصاب الثوار هناك وجعلهم يفقدون صوابهم ويسقطون بنادقهم كل ذلك لأجل الهروب من حقيقة الهزيمة والإنكسار وإضمحلال الحلم وتلاشي الأمل فذاك العزم أصبح من أخوات كان، وبات الثائر ثملا بدون خمر، فجاءت إتفاقية أوسلو وصور الغرب ومن خلفهم أنظمة العهر العربي أوسلو الطريق الأقرب إلى القدس، ودخلت الثورة ودخل الشعب من خلفها النفق القاتل نحو المجهول آن ذاك والذي بات واضح غير مجهول؛ الطريق إلى اللا تحرر اللا إنعتاق، فبين الأمس والبندقية واليوم وأوسلو شتان،فزمن البندقية شرف وواجب قد إنتهى وباتت البندقية إرهاب وتعصب ما كان حقا أصبح إعتداء فمقاوم الأمس أراهبي اليوم ،قدمت الثورة الكثير في تجربة السلام المرير وخدعنا وكنا نعلم اننا مخدوعين وكنا نتظاهر اننا لا نعلم، حقيقة الأمر باتت واضحة ان كذبة السلام تتمثل في وأد الثورة " قتل الثورة" .

    فتح والسلطة ،،،.

    أسست أوسلو السلطة الوطنية الفلسطينية كإدارة محلية مؤقتة تحت مسمى الحكم الذاتي في غزة وأريحا أولا ودخلت قوات منظمة التحرير الفلسطينية العتيدة وكان دخولها حقبة جديدة ومرحلة متطورة من مراحل الإنقسام الفلسطيني الفلسطيني فإتسع الشرخ وإزدادت الفجوة فمنظمة التحرير الفلسطينية المتهالكة قبل أوسلو أصلا تفككت، وعلقت العديد من الفصائل المركزية والحساسة عضويتها في منظمة التحرير وبقيت فتح وبعض الفصائل التي لا نعرفها الا بالإسم ( مع الإحترام) داخل منظمة التحرير في مشروع السلطة والسلام وشهدت "فتح" إنشقاقات جديدة ودب خلاف آخر فوق الخلافات السابقة لتبدأ هذه الحركة مسيرتها نحو الإنحسار الجماهيري وأصبحت الصورة العامة ان السلطة فتح، وفتح السلطة وهذه حقيقة مرة؛ فدمجت الحركة في السلطة وخلع الثوار بمختلف تشكيلاتهم من فهود سود وصقور وغيرها من التشكيلات بزاتهم العسكرية الفتحاوية وإرتدوا بزات عسكرية تخص السلطة وضم أسرى الحركة المحررين والجرحى والمطاردين إلى أفراد الأجهزة الامنية للسلطة، وبدأت المسيرة الجديدة نحو فتح جديدة بل نحو فتح الجديدة فتح بالإسم وسلطة بالفعل وأصبح قادة فتح يتبدلون في المسميات فتارة أصبح قائد تلك الكتيبة الفتحاوية وزير للصحة وآخر وزير للعمل وبعد فترة وجيزة يبدلون المسميات فيصبح أمين سر تلك المنطقة التنظيمية رئيس للوزراء ويعود وزير العمل ليصبح امين سر، لم يعد هناك ميزانية مالية تخص فتح وفعالياتها ودمجت الذمم، وقادت فتح السلطة بنفس الطريقة التي قادت فيها فتح قبل أوسلو، وبدأت الأموال تتدفق إلى البنوك والوزارات والسلطة ككل وغمر الغرب السلطة بالمال وما سميت بالمساعدات الخارجية وعم الفساد السلطة على مختلف المستويات فنسي الثوار ثورتهم وثاروا ليهزموا الفقر وينصروا الجشع والرشوات، شهدنا المحسوبيات والفساد بكل ضروبه، وظهرت إقتصادات حديثة وأصبح قادة فتح من أثرياء فلسطين بين ليلة وضحاها وباتت فتح ضائعة، ومع إستمرار تعثر عملية السلام وفقدان الشعب الثقة في السلام وفي أوسلو وهمش الثوار والمناضلين والجرحى والأسرى وقامت على حساب تضحياتهم إمارات وإقتصادات خاصة كلها عوامل أفقدت الشعب الثقة بالسلطة وبما ان الصورة والحقيقة ان فتح هي السلطة والسلطة هي فتح فقدت معها فتح تلك الثقة الجماهيرية وفقدت اللقب الأقوى "إم الجماهير" وفتكت السلطة بالشعب (ولن أخجل ككاتب ) بأن أقول ذلك، وإنتهجت أجهزة أمن السلطة سياسة رسمتها لها إتفاقية أوسلو في ملاحقة المقاتلين والمناضلين ومحاربة فكر العمل الثوري أو العسكري ضد "إسرائيل" كل ذلك كون الإتفاقيات تفرض عليهم ذلك، وبدأ قادة السلطة يتفاخرون في علاقاتهم الشخصية مع قادة الإحتلال وتبادل العزاء وتبادل التهاني وتبادل الهداية وكأن المحتل صديق، وينعتون كل ذلك بالدبلوماسية وإن هذا السلوك غريب وغير مقبول ومعيب في نظر شعبنا، وحقا بات الأمر مقزز ومحزن ومخجل في آن واحد، ومع مرور الوقت تمزق النسيج التنظيمي وباتت فتح بمئة بوق ومئة متحدث وناطق رسمي وكل إقليم يعمل على هواه ويفعل ما يراه الأفضل لمنطقته، فلا مرجعية تنظيمية ولا تركيبة حقيقة فلم يعد هناك هرم كما كان سابقا وأصبح الإنتساب في صفوف الحركة لمن يشاء دون رقيب او محاسب المهم ان تتسابق الأقاليم في تعبئة الإستمارات دونما تعبئة الأفراد فبات الكادر بالإسم فقط وأصبحت تجد أشخاص محسوبين على الحركة لا يعلمون تاريخ إنطلاقتها أو اهدافها أو نظامها الداخلي، أصبح الهم كيف تجمع الإستمارات لأن كل إستمارة صوت في الإنتخابات الداخلية، ضاعت فتح بين المال والسلطة وقضي عليها تنفيذا للفخ الأكبر المتمثل في السلطة التي رسمها الغرب للقضاء على الثورة، لا يختلف إثنين بالقول أن فتح اليوم ليست فتح الامس في كل شيء فكريا وتنظيميا وعلى كافة المستويات.

    إلى أين نذهب ،،،.

    بعد كل هذا التراجع إلى ان وصلت فتح إلى أدنى مستويات التنظيم على مختلف المستويات وغياب فعالياتها ومؤوسساتها التنظيمية وغياب فتح كتنظيم مستقل أصبح من السهل الوصول إلى الحركة ممن يشاء ذلك فالأسد المريض يقوى عليه السنجاب ليقتله، فــ "فتح" بما وصلت إليه أصبحت لقمة صائغة لمن يرغب بالهجوم عليها فنعتوها بالفساد بحكم فساد قادة السلطة وإتهموها بالسرقة وإتهموها بالتخاذل حتى وصل الأمر بهم ان ينعتوها بالتعاون مع الإحتلال كل ذلك بحكم ما إقترف قادة السلطة الذين كانوا في يوم ما قادة لــ " فتح" أو في "فتح" فما حل في " فتح " صنيعة عمل قادتها وصمت أبنائها وتراجع كادرها التنظيمي، وبات من الضروري وهي تدخل عامها الخمسين أن تقف من جديد وتعيد أمجاد الماضي المشرق المشرف وتنفض عنها غبار الحاضر المخزي؛ "فتح" اليوم بحاجة لوقفة حقيقة من أبنائها صون لكرامتهم المبتذلة وصون لدماء شهدائها وأوجاع جرحاها وأنات أسراها وبعد لاجئيها لأنها بذلك تقف من أجل الكل الفلسطيني من اجل كافة الشهداء والجرحى والأسرى واللآجئن لأنها إنطلقت من أجل الكل الفلسطيني لأنها الأم الحاضنة لكل الشعب الفلسطيني؛ فجمعت شتاته ووحدت فرقته، "فتح" اليوم بحاجة إلى إعادة ترتيب أوراقها وتنظيم صفوفها وأن تخرج بشعبها من النفق المظلم وان تعيده إلى الخط المستقيم نحو القدس والإنعتاق بدل الطريق المجهول الذي يهرول فيه جموع الشعب الفلسطيني ، "فتح" بحاجة لان تخلع عنها كل المارقين والفاسقين والفاسدين والبرجوازيين، فالمكان الحقيقي للثائر هو الخندق لا الفندق لأن الثائر تزينه البندقية لا ربطة العنق، "فتح" لم تعد بحاجة للسلطة ولأوسلو، "فتح" بحاجة للإنعتاق من القيادة الهرمة التي أثقلتها أكواب الخمر وبزخ المنتجعات والرقص بالملاهي الليلية، فبهم ومعهم "فتح" ستنتهي لأن الثورة فكرة والفكر باتت بخطر لأن من يمثل الفكرة قد شوهة معالمها وبدأت ترتسم في عقول الأجيال الشابة صورة قذرة لا بد أن نجملها وتظهر على حقيقتها، فلتكن إنطلاقة فتح قوية منظمة تعيد تربية كادرها تربية تنظيمية راسخة مفعمة بمادئ ثورية، تلك المبادئ التي تربى عليها وعلمها القائد الخالد ياسر عرفات "أبو عمار" لأبنائه تلك المبادئ التي خطها خليل الوزير "أبو جهاد" بدمائه الطاهرة، أخوتي أبناء "فتح" أنا ما قسوت عليكم لكن أبكي على أمجادكم التي أضاعها ثلة لا تشرفكم، وللأسف البعض يصفق لهم.
    26/12/2013
    المحامي: محمد خضر صلاحات.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 8:10 am