أبدأ كلماتي بعبارة أحببتها كثيرا لكنني لم أحاول أن أرسمها في واقعية الحياة تتلخص بالأتي " علمتني الإرادة أن أجعل حرفي يخاطب أنجماويخطُ كلمات ترددها السماء تعجبا تأبى معاني الشعر إلا أن ترا حروف صاغتها الإرادة تبسما" في الكثير من الحياة نجلس أمام أنفسنا واضعين قيود تجر سلاسل الطفولة من أقدامنا ليدينا والأكثر مرارة أن أقفال تلك السلاسل تكمن في عقولنا نتأمل نحزن وأحيانا كثيرة نبكي لكننا لا نفيق بل دائما نحتاج إلى الأيادي البيضاء التي تحمل لنا مفاتيج تللك السلاسل لنهجو بها من حولنا, فعندما أرى بعض الشعارات رافعة عبارة من يخسر معركة يتعلم كيف يربح الحرب أقف عند هذه العبارة كإنسانة قبل أن أكون محامية لأتساءل هل أصبحت هموم الحياة معارك شديدة الوطيس تحتاج إلى تدبر وإدراك ووضع الخطط لنخرج منتصرين.....أم نحن أصبحنا كالالات في صفوف العبارات تهاجمنا جميع الثقافات واللغات ؟؟
ثم أأتي إلى مصطلح أخر وهو " السياسة " من منا لا يفهم فيها فالكل يخطط للحوارات وافتتاح المؤتمرات وونحن الجمهور نصفق للإنتخابات وفي نهاية المطاف وبعد كل ثقافات الحوار نعود من جديد لصفق لكن هذه المرة ليس بأيدينا بل على وجوهنا.
اعود بعد ذلك أتأمل في تلك الأحزان التي اصبحت عضوا فينا اصبحت خيوط رفيعه مهمشة تعيش فينا من دون أن نعلم أصبحت أجمل الأشياء التي تشعرنا بأدميتنا فأصبح الحزن كالطفل الوليد في رحم عتيد نرعاه يشجينا نهمله يبكينا أصبحنا في صراع بين عادات وتقاليد وبين ذاتنا الذي أصبح يطلب ويطلب ويلح علينا بما يريد .......
وإذا جئنا إلى الفتاة بما تحمله من أنوثة وبراءة ودين وخلق ...فهي من ستكون غدا أم......فأنا في يومنا هذا بما تحمله الفتاه من تلك الصفات لا أجدها بل أجد الفتيات كالزهرة بدون رائحة....أنسيت بأنها الله أكرمها بالأمومة فكيف لا تكون عبق؟؟
" الرجل " يا ريت أن نيقن معني هذا اللفظ يقولون عن الرجل بأنه سند العائلة لما يحمله من تقى الله وجدعنة وصلة رحم
لكن اصبحت الرجولة اليوم تكمن في روميو والأنوثة في جولييت ...فلماذا لا يكون رجل وروميو وجولييت وأم..فالعشق لا يتصادم مع الرجولة لكن الرجولة هي التي تتصادم مع " العشق " ولا يوجد أجمل من " الرجل " عندما يعشق ولا يوجد أتفه من العشق عندما لا يكون العاشق " رجلا ".