مكتب المحامي محمد خضر صلاحات

الشرف ليس للبيع ...  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الشرف ليس للبيع ...  829894
ادارة المنتدي الشرف ليس للبيع ...  103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مكتب المحامي محمد خضر صلاحات

الشرف ليس للبيع ...  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الشرف ليس للبيع ...  829894
ادارة المنتدي الشرف ليس للبيع ...  103798

مكتب المحامي محمد خضر صلاحات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مكتب المحامي محمد خضر صلاحات

منتدى قانوني متخصص

نرحب بكم في منتديات العدالة والقانون مكتب المحامي محمد خضر صلاحات ونتمنى ان تكونوا من اعضاء المنتدى *** ادارة المنتدى
أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا للوطن وأن أؤدي أعمالي بأمانة وشرف كما تقتضيها القوانين والأنظمة وأن أحافظ على سر مهنة المحاماة وان احترم قوانينها وتقاليدها
منتديات العدالة و القانون * تشريعات * نصوص * مبادئ * ابحاث * دراسات* كليات* حقوق انسان* ابداع* تميز * صحافة* سياسة.
مكتب المحامي محمد خضر صلاحات - فلسطين - نابلس - عمارة ابسيس - الطابق الثاني - مقابل بنك فلسطين
للتواصل معنا تلفاكس: 092381093 - جوال: 0598160092

    الشرف ليس للبيع ...

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 369
    تاريخ التسجيل : 06/03/2010
    العمر : 41
    الموقع : www.adala.alafdal.net

    الشرف ليس للبيع ...  Empty الشرف ليس للبيع ...

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء نوفمبر 27, 2013 1:20 pm

    الشرف لليس للبيع ..
    بقلم: المحامي محمد صلاحات
    كرجل قانون، وأعرف القواعد القانونية كمعرفتي لأمي، أنظر من حولي على المواقف الدولية والمؤوسسات والجمعيات والإتحادات التي تخرج علينا كل يوم برأي جديد وصورة جديدة، بالأمس خرجو علينا بحرمة عقوبة الإعدام وتسابق العرب والمسلمين إلى تحريمها وحظرها والعدول عنها كل ذ1لك إرضاء لسياسات الغرب في محاربة الأصول الشرعية للدين الإسلامي فحظر الإعدام وإزدادت جرائم القتل، وعاد ثأر الجاهلية العربية إلى أعلى مستوياته، واليوم يطلون علينا بما يسمونه جرائم القتل على خلفية الشرف ويحاربون ويمانعون ويقاتلون ويتهمون بين حرمة الفعل وإنتهاك حقوق المرأة وبين الظلم والتخلف، عبارات كثيرة وإتهامات أكثر حرب شعواء يشنونها علينا، هل حقا انهم لا يعلمون ان دستورنا الشريعة الإسلامية وهي شرع الله جل جلاله ..؟؟؟؟.
    الزانية المحصنة والزاني المحصن يرجم حتى الموت، والزانية والزاني الغير محصنين يجلدون، هل حقا لا يعلمون ان العرب في الجاهلية كانو يقتلون الإناث خشية العار والشرف نتيجة الغزوات الحروب وأخذهن سبايا، هل حقا لا يعرفون عاداتنا وتقاليدنا...؟؟؟.
    العالمية والأممية وحوار الحضارات وغيرها من المسميات لماذا تكون على حساب عاداتنا وتقاليدنا.؟؟ لماذا تكون على حساب معتقداتنا الدينية وثقافتنا وقناعتنا.؟؟؟!!!!. لماذا لا يأخذون هم منا .؟؟؟ ولماذا نأخذ نحن منهم..؟؟؟. هل هم خلق آخر، هل هم وحي آخر ..؟؟؟؟
    ماذا يريدون أن يقبل الرجل على نفسه أن أن ينتهك عرضه ويداس شرفه مقابل عطوة عشائرية أو حبس ثلاثة أشهر وغرامة، أم أن الدولار واليورو أعمى عيونهم وحديثي هنا لما تسمى بجمعيات حماية حقوق المرأة وهل من حق المرأة ان تدنس سمعة وشرف عائلتها..؟؟ حقا أسألة ومواقف غريبة وإجابات وتبريرات أكثر غرابة..!!!!.
    تخرج مؤوسسات علينا تمنع العائلات من حماية شرفها او تغار على عرضها تحت مسمى حماية حقوق المرأة ...، لماذا هل لأن المؤوسسة الأجنيبة الأم تريد ذلك، أنا اجزم ان كل ما يحل بنا اليوم من مصائب وإنكسار وإنحطاط أخلاقي سببه هذه الدول الغربية وهذه المنظمات القبيحة التي ليس لها هدف سوى طمس ثقافتنا وتعاليم ديننا الحنيف،  هل يريدون ان يسمح للفتيات في بلادنا أن يخرجن من بيوتهن عرايا ويقمن علاقات غير مشروعة مع الرجال ويقمن من أصدقائهن في شقق مفروشة، هل يردون ان تتحول بيوت الشرف والعزة إلى بيوت دعارة حتى يرضى الغرب عنا....؟؟؟.
    قد تتهمني هذه المؤوسسات والجهات أنني أشجع على القتل والفتنة وانني أحرض ضد النساء وقد أدرج على قائمة الأشخاص المعاديين للمرأة وحقوقها، أجيب أنا لست كذلك وانا لا أدعو للقتل ولا للعنف ضد المرأة؛ لكن لا بد من تنظيم لهذا السلوك المسمى حقوق المرأة بما لا يتجاوز عاداتنا وتقاليدنا وأعرافنا وشريعتنا الإسلامية ولبقى للغرب عاداتهم وتقاليدهم كما يشاؤون، اليوم نحن بأمس الحاجة إلى تشريعات تنظم هذه الحقوق وتجرم المساس بالشرف وتقيم الحدود على كل من تسول له نفسه ان يمس بشرف العائلات وأن يقتحم البيوت الطاهرة،  وتجرم وتعاقب وتردع كل من تسول لها نفسها أن تنجر في طريق الإنحطاط والرذيلة وتتجاوز على العادات والتقاليد، فالشرف أهم من الدول المانحة وأهم من المساعدات الغربية بل أهم من الإعتراف والإعتماد الدبلوماسي إذا كان هذا سلاحهم الذي يبحثون عنه، اليوم يجب ان نسعى الى دراسة شاملة لهذه الجرائم ولهذه الحالات لوضع تشريع ينسجم ومتطلبات المجتمع وعادات وتقاليد شعبنا بشكل متوازن يضمن الحقوق ويحفظ الفروج.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 1:55 am