بقلم: البروفيسور عبد الستار قاسم
التهديد بالقتل
Friday 11-05 -2007
نموذج من قرون الظلام العربية
يهزأ العرب بالأوروبيين عندما يدرسون تاريخ القرون الوسطى التي ساد فيها الظلم والظلام. نحن العرب نتحدث عن تلك القرون وكأنه لا يوجد لدينا قرون مثلها وأسوأ منها في البطش والقمع ورفض النور والضياء. أقدم هنا للإعلاميين والمؤرخين والبحاثة موجزا لما تعرضت له من تهديد ووعيد وغدر من قبل الذين يظنون أنهم مفوضون من الله، وأن وجودهم على الأرض كان بفعل قدر إلهي وفيض من النعيم، وذلك بمناسبة تعرضي للتهديد العاشر بالقتل:
تعرضت للتهديد بالقتل المرات التالية:
1- نقل لي شخص من نابلس رسالة من المخابرات الأردنية عام 1984 تهددني فيها بالقتل؛
2- تعرضت للتهديد بالقتل بعد إشاعات بأنني أيدت أبو موسى ضد عرفات. كان هناك من يظن أنني كنت عضوا في حركة فتح، وقررت الانشقاق؛
3- هددني بعض الفتحاويين بالقتل بعد أن نشرت كراسا انتقدت فيه عمليات الغش الجماعية والواسعة في امتحان الثانوية العامة (التوجيهي)، واعتبرت عملية الغش تدميرا ذاتيا؛
4- قام فتحاويون بإطلاق النار علي عام 1995، وأصبت بأربع رصاصات؛
5- نشرت صحيفة صهيونية أسماء مرشحين للاغتيال من قبل المخابرات الإسرائيلية كان اسمي من بينهم؛
6- قام أحدهم بإطلاق النار حولي في المدرسة الصناعية بنابلس عندما منعت طلاب التوجيهي من الغش، وقد اعترف مطلق النار فيما بعد أن زملاءه كانوا يحرضونه على قتلي؛
7- نشر موقع صهيوني إليكتروني مقالا لأحد الكتاب الصهاينة دعا فيها الحكومة لقتلي؛
8- قام أحد بتحذيري وذلك بإطلاق النار في المحيط الذي كنت فيه وبصورة واضحة لا لبس فيها. لم يكلمني، لكن رسالته كانت واضحة؛
9- اقترب أحدهم من بيتي بنابلس، وأخذ بإطلاق النار في الهواء، وهو يحدق بشرفة بيتي؛
10- هددني أحدهم بالقتل لأن أحد طلابي ذكر اسمه في قاعة الصف بشأن مسألة مالية.
أما حالات إلحاق الأذى فمن الصعب إحصاؤها، وأعدد هنا بعضها دون ذكر أذى الاحتلال الصهيوني:
1- أتعرض لحملات تشهير مستمرة بخاصة من قبل فصائل فلسطينية. وقد كانت تأتي أوامر من الخارج ومن قيادات فلسطينية لمجموعات فلسطينية للتشهير بي. لقد روجوا الإشاعات والأكاذيب، وصنعوا لدى الكثير من الناس انطباعات سيئة جدا عني. لكن المشهرين يصابون بالاكتئاب كلما رأوني صامدا قادرا على إثبات نقيض ما يروجون؛
2- سحبت المخابرات الأردنية جواز سفري ومنعتني من التنقل؛
3- تم تنفيس إطارات سيارتي الأربع ذات ليلة؛
4- قام أحدهم بحرق سيارتي؛
5- تم تكفيري على المنبر يوم جمعة بسبب قولي بأن الإنفاق على الجهاد أولى من الإنفاق على الحج. منذ ذلك الحين والعديد من الناس يظنون أنني كافر وملحد؛
6- عملوا على إيذائي باستمرار في موقع العمل، وتآمر علي مدرسون جامعيون وإداريون كثيرا وحاولوا المس بي؛ وقد تعمدوا باستمرار تحريض رئيس مجلس أمناء الجامعة ضدي بنقل كلام كاذب لا أساس له من الصحة؛
7- عملوا على تعطيل ترقيتي الأكاديمية مدة ثلاث سنوات، واتصلوا بمقيمين لإعطاء ردود سلبية حول أعمالي العلمية؛
8- المخابرات الأردنية تمنع زوجتي من دخول الأردن؛
9- حاولوا توريطي مع عاهرات من أجل الإساءة لسمعتي وفشلوا؛
10- رفضت السلطة الفلسطينية توظيف زوجتي، علما أن الاحتلال دأب على رفض تعيينها منذ عام 1983؛
11- اعتقلتني السلطة الفلسطينية عدة مرات، فضلا عن اعتقالات الاحتلال.
هذا غيض من فيض. لا شك أن الحياة صعبة، لكن القضية قضية وطن مقدس أمانته في رقابنا.
التهديد بالقتل
Friday 11-05 -2007
نموذج من قرون الظلام العربية
يهزأ العرب بالأوروبيين عندما يدرسون تاريخ القرون الوسطى التي ساد فيها الظلم والظلام. نحن العرب نتحدث عن تلك القرون وكأنه لا يوجد لدينا قرون مثلها وأسوأ منها في البطش والقمع ورفض النور والضياء. أقدم هنا للإعلاميين والمؤرخين والبحاثة موجزا لما تعرضت له من تهديد ووعيد وغدر من قبل الذين يظنون أنهم مفوضون من الله، وأن وجودهم على الأرض كان بفعل قدر إلهي وفيض من النعيم، وذلك بمناسبة تعرضي للتهديد العاشر بالقتل:
تعرضت للتهديد بالقتل المرات التالية:
1- نقل لي شخص من نابلس رسالة من المخابرات الأردنية عام 1984 تهددني فيها بالقتل؛
2- تعرضت للتهديد بالقتل بعد إشاعات بأنني أيدت أبو موسى ضد عرفات. كان هناك من يظن أنني كنت عضوا في حركة فتح، وقررت الانشقاق؛
3- هددني بعض الفتحاويين بالقتل بعد أن نشرت كراسا انتقدت فيه عمليات الغش الجماعية والواسعة في امتحان الثانوية العامة (التوجيهي)، واعتبرت عملية الغش تدميرا ذاتيا؛
4- قام فتحاويون بإطلاق النار علي عام 1995، وأصبت بأربع رصاصات؛
5- نشرت صحيفة صهيونية أسماء مرشحين للاغتيال من قبل المخابرات الإسرائيلية كان اسمي من بينهم؛
6- قام أحدهم بإطلاق النار حولي في المدرسة الصناعية بنابلس عندما منعت طلاب التوجيهي من الغش، وقد اعترف مطلق النار فيما بعد أن زملاءه كانوا يحرضونه على قتلي؛
7- نشر موقع صهيوني إليكتروني مقالا لأحد الكتاب الصهاينة دعا فيها الحكومة لقتلي؛
8- قام أحد بتحذيري وذلك بإطلاق النار في المحيط الذي كنت فيه وبصورة واضحة لا لبس فيها. لم يكلمني، لكن رسالته كانت واضحة؛
9- اقترب أحدهم من بيتي بنابلس، وأخذ بإطلاق النار في الهواء، وهو يحدق بشرفة بيتي؛
10- هددني أحدهم بالقتل لأن أحد طلابي ذكر اسمه في قاعة الصف بشأن مسألة مالية.
أما حالات إلحاق الأذى فمن الصعب إحصاؤها، وأعدد هنا بعضها دون ذكر أذى الاحتلال الصهيوني:
1- أتعرض لحملات تشهير مستمرة بخاصة من قبل فصائل فلسطينية. وقد كانت تأتي أوامر من الخارج ومن قيادات فلسطينية لمجموعات فلسطينية للتشهير بي. لقد روجوا الإشاعات والأكاذيب، وصنعوا لدى الكثير من الناس انطباعات سيئة جدا عني. لكن المشهرين يصابون بالاكتئاب كلما رأوني صامدا قادرا على إثبات نقيض ما يروجون؛
2- سحبت المخابرات الأردنية جواز سفري ومنعتني من التنقل؛
3- تم تنفيس إطارات سيارتي الأربع ذات ليلة؛
4- قام أحدهم بحرق سيارتي؛
5- تم تكفيري على المنبر يوم جمعة بسبب قولي بأن الإنفاق على الجهاد أولى من الإنفاق على الحج. منذ ذلك الحين والعديد من الناس يظنون أنني كافر وملحد؛
6- عملوا على إيذائي باستمرار في موقع العمل، وتآمر علي مدرسون جامعيون وإداريون كثيرا وحاولوا المس بي؛ وقد تعمدوا باستمرار تحريض رئيس مجلس أمناء الجامعة ضدي بنقل كلام كاذب لا أساس له من الصحة؛
7- عملوا على تعطيل ترقيتي الأكاديمية مدة ثلاث سنوات، واتصلوا بمقيمين لإعطاء ردود سلبية حول أعمالي العلمية؛
8- المخابرات الأردنية تمنع زوجتي من دخول الأردن؛
9- حاولوا توريطي مع عاهرات من أجل الإساءة لسمعتي وفشلوا؛
10- رفضت السلطة الفلسطينية توظيف زوجتي، علما أن الاحتلال دأب على رفض تعيينها منذ عام 1983؛
11- اعتقلتني السلطة الفلسطينية عدة مرات، فضلا عن اعتقالات الاحتلال.
هذا غيض من فيض. لا شك أن الحياة صعبة، لكن القضية قضية وطن مقدس أمانته في رقابنا.