تعكف الجامعة العربية على صياغة اتفاقيتين خاصتين بمشروعية نقل وزراعة الاعضاء البشرية ومنع الاتجار بها وحظر الاستنساخ البشري, وذلك تمهيدا لاقرارهما والعمل بهما.
وقال المحامي لؤي عمر مدير عام الدائرة القانونية في وزارة الاوقاف لوكالة معا ان فلسطين تشارك الى جانب عدد من الدول العربية في صياغة الاتفاقيتين بالشكل السليم والقانوني ليتم بعدها عرضهما على الدول العربية وتقديم التعديلات اللازمة عليهما لإقرارهما واعتمادهما.
وأكد عمر الذي يشارك في صياغة الاتفاقيتين الى جانب حقوقيين وأطباء ورجال دين ومختصين رفض فلسطين للاستنساخ البشري، والاتجار بالأعضاء بينما تدعم زراعة الاعضاء وفق الاصول الدينية والقانونية.
وأشار الى ان جميع الدول العربية ترفض الاستنساخ البشري وتحارب الاتجار بالأعضاء، موضحا ان هناك عصابات في بعض الدول تعمل على الاتجار بالأعضاء البشرية وهو ما تسعى الجامعة من خلال الاتفاقيتين لمحاربته والحد منه.
واكد عمر جواز التبرع بالعضو البشري والتوصية عليه بعد الوفاة لكن يمنع بيعه.
وأشار الى انه بعد موافقة فلسطين على هذين الاتفاقيتين ستقوم المؤسسات المختلفة بصياغة قانون فلسطيني يتناسب ويتواءم مع هذه الاتفاقيتين ليتم تطبيقه في فلسطين.
وقال المحامي لؤي عمر مدير عام الدائرة القانونية في وزارة الاوقاف لوكالة معا ان فلسطين تشارك الى جانب عدد من الدول العربية في صياغة الاتفاقيتين بالشكل السليم والقانوني ليتم بعدها عرضهما على الدول العربية وتقديم التعديلات اللازمة عليهما لإقرارهما واعتمادهما.
وأكد عمر الذي يشارك في صياغة الاتفاقيتين الى جانب حقوقيين وأطباء ورجال دين ومختصين رفض فلسطين للاستنساخ البشري، والاتجار بالأعضاء بينما تدعم زراعة الاعضاء وفق الاصول الدينية والقانونية.
وأشار الى ان جميع الدول العربية ترفض الاستنساخ البشري وتحارب الاتجار بالأعضاء، موضحا ان هناك عصابات في بعض الدول تعمل على الاتجار بالأعضاء البشرية وهو ما تسعى الجامعة من خلال الاتفاقيتين لمحاربته والحد منه.
واكد عمر جواز التبرع بالعضو البشري والتوصية عليه بعد الوفاة لكن يمنع بيعه.
وأشار الى انه بعد موافقة فلسطين على هذين الاتفاقيتين ستقوم المؤسسات المختلفة بصياغة قانون فلسطيني يتناسب ويتواءم مع هذه الاتفاقيتين ليتم تطبيقه في فلسطين.
