الضرائب ومحاسبتها
لا تقتصر المشاكل المحاسبية على تلك التي تتعلق بالقياس المحاسبي للربح فقط، ولكنها تمتد لتشمل مجالات أخرى في نطاق الهيكل المحاسبي ،مثل المحاسبة للأغراض الضريبية والمحاسبة التي تتعلق بالنواحي القانونية forensic Audit ، أو القضائية .
A forensic audits purpose is the detection or deterrence of a wide variety of fraudulent activities involves financial audits. Ex,
*Business or employees fraud
*Criminal investigation
*Shareholders and partnership disputes
* Business economic losses
والمحاسبة التي تتعامل مع الالتزامات وتنفيذ العقود، ولما كان التدقيق الضريبي يمكن أن يدرج ضمن هذه الأنواع من التدقيق، وخاصة تدقيق الالتزام ،كان لابد للفاحص الضريبي أن يلم بقواعد هذه العلوم حتى يستطيع متابعتها واستخلاص النتائج التي تسعى الضريبة إلى تحقيقها
Compliance Audit : A compliance audit determines the extent to which rules, polices, laws, covenants, or governmental regulation are followed by the entity being audited .
وقد تطور تعريف علم المحاسبة من أنها فن يهتم بتفسير أحداث الدورة المحاسبية Accounting Cycle ،لتوصيل المعلومات الاقتصادية إلى المستفيدين منها لمساعدتهم في اتخاذ القرارات الاقتصادية ، إلى التعريف المتقدم الذي نادت به جمعية المحاسبين القانونيين الأميركية (AICPA ) بأنها " نشاط خدمي، يهدف إلى توفير معلومات كمية عن الوحدات الاقتصادية للمساعدة في مجال اتخاذ القرارات الاقتصادية وفي ترشيد عملية اتخاذ القرار "
Meaning of accounting : Accounting is a systematic process of three activities: identifying, recording, and communicating the economic events of an organization to interested users of the information .
وبالتالي فإنه يمكن وصف الخصائص الرئيسية للمحاسبة المالية بما يلي
1-تحديد وقياس، وتوصيل المعلومات المالية للمستفيدين منها سواء داخل الوحدة الاقتصادية أو خارجها .
Identification, measurement, and communication of financial information to users
2- استخراج نتائج أعمال الوحدة الاقتصادية ذات الشخصية المعنوية Economic Entities
Financial accounting is the process that culminates in the preparation of financial reports on the enterprise as a whole for use by both internal and external parties .
3- تقديم القوائم المالية إلى الجهات المستفيدة ( Interested Parties )
Presented or provided by means of financial reporting other than formal financial statements .
ولما كانت أيضا المحاسبة الضريبية تتماثل في أهدافها إلى حد ما مع المحاسبة المالية في صحة وعرض القوائم المالية وفقا لمبادئ أل GAAP ، إلا أنها تختلف معها في تحقيق الوعاء الضريبي حيث أن هدفها المباشر هو تحقيق الضريبة الصحيحة، من الشخص المناسب، وبالمبلغ المناسب، وفي الوقت المناسب ضمن النظام المحاسبي المتبع في الوحدات الاقتصادية وفقا للأسس الضريبية
أي Realize the Right Tax at the Right time from the Right Person
ولما كان أيضا من واجب الإدارة الضريبية أن تضع حدا للاستهتار وعدم الانتماء الضريبي، عندما يخرج المكلف الضريبي عن الالتزام بالقوانين المشرعة المفروضة عليه ، أصبح واجبا على هذه الإدارة أن تعلم المكلفين بحقوقهم وواجباتهم ليستطيعوا التفاعل مع الإدارة الضريبية وخلق الالتزام الطوعي ،
Cross over the boundaries of legitimate reporting the Tax Administration, must take appropriate actions to ensure the fairness and integrity from applying the Tax law
لهذه الأسباب وتحقيقا للأهداف السابقة أصبح لمساق المحاسبة الضريبية، وإن كنت أفضل تسمينه "الضرائب ومحاسبتها " أهمية قصوى في التدريس في الجامعات ، لما للضريبة من أهمية في تحقيق الإيرادات وخلق الالتزام بين المواطنين في الدول المعاصرة وخاصة دولة فلسطين .
وبالتالي فإن دراسة الضريبة ضمن هذا المساق يهدف إلى ما يلي :
1- التعريف بالضريبة من حيث إجراءاتها التشريعية وقانونها الإجرائي، وإجراءاتها الإدارية.
2- تحديد الضريبة الصحيحة من الشخص المناسب وبالمبلغ المناسب وفي المكان المناسب باستعمال أدوات وقواعد المحاسبة المالية وتدقيق الحسابات المعمول به في الدولة موضع التطبيق
3- فهم المحاور التي يقوم عليها علم الضريبة والمتمثلة في
أ- المحور التشريعي
ب- المحور التنظيمي
ت- المحور الفني
4- الرد على المتقولين بأن الضريبة ليست ألا عملية تفاوضية مع الإدارة الضريبية ، وأنها ليست علما منفصلا عن علم المحاسبة وتدقيق الحسابات .
فالعملية الضريبية هي عبارة عن عملية متعاقبة تمثل كل حلقة من حلقاتها مقدمة قانونية للحلقات التابعة ، وبالتالي فان فهم الأساس القانوني للتشريع الضريبي وتطبيقاته من خلال قانونه الإجرائي ، أو من خلال الاجرائيات التطبيقية المتعارف عليها في كل حلقة من الحلقات هو ضرورة من ضروريات دراسة منهجية التدقيق الضريبي . وأحب أن أؤكد هنا أنه لا يستطيع شخص طبيعي مهما بلغ من العلم النظري في التدقيق أو الضريبة أن يقوم بتدريس هذه المادة إلا كفرع من فروع المالية العامة (أي التشريعات الضريبية من الناحية النظرية ) ، أما تدريسها، أو ممارستها في أرض الواقع كمحاسبة ضريبية (الضرائب ومحاسبتها ) , فيجب أن يلم إلماما كافيا ومتعمقا بالبنية التركيبية للعلوم المرتبطة بالضريبة كنظرية ، وبأسلوب منهجية التدقيق الضريبي كأداء فني وتنفيذي ضمن المحاور التي تقوم عليها الضريبة ومحاسبتها . ويمكن تلخيص العلوم المرتبطة بالضريبة ومحاسبتها بما يلي :
*مبادئ وقواعد المحاسبة المالية المتعارف عليها
*مبادئ وقواعد التدقيق الداخلي المتعارف عليها
*مبادئ وقواعد التدقيق المتعارف عليها للقطاع العام
*مبادئ وقواعد التدقيق الحكومية المتعارف عليها
*مبادئ وقواعد التدقيق لأغراض خاصة
*مبادئ وقواعد التدقيق المتعارف عليها
فالتدقيق الضريبي هو مزيج من قواعد العلوم السابقة .
5- أصبح منصوصا بحكم القانون الضريبي على الأفراد والشركات بتقديم كشوفات الضريبة الذاتية (File income tax return ) ،بتواريخ محددة ومنصوص عليها في القانون الضريبي وذلك بتقديم حسابات لأغراض الضريبة (Income for tax return ) أو ما يسمى بالوعاء الضريبي(Taxable Income ) محسوبا وفقا للقانون الضريبي والقواعد المحاسبية ( The Tax Code ) يهدف إلى تحقيق :
1- To recognize the amount of taxes payable or refundable for the current year.
2- To recognize differed tax liabilities that have been recognized in the financial statements of tax returns
3- التأكد من صحة وموثوقية الضرائب المؤجلة والمطالب بها والظاهرة ضمن القوائم المالية، والتأكد من صحة تطبيق القواعد المحاسبية المتعارف عليها،والمقرة من قبل الإدارة الضريبية الإقليمية .
4- التأكد من صحة وعدالة القوائم المالية، وأنها اتبعت القواعد المحاسبية المتعارف عليها في إثبات إيراداتها ونفقاتها ، وبالتالي التأكد من الأرباح الحقيقية أو الخسائر الحقيقية
ونخلص إلى نتيجة أن دراسة الضريبة في هذا المساق تهدف إلى تحقيق ما يلي :
1-To realize reasonable understanding of business activities.
2- To help present and potential users especially the tax authorities to asses the fixed amounts, the timing ,and uncertainty of prospective cash receive to the related enterprises to achieve the desirable tax.
3-To gain information about enterprise resources, claims to those resources, and change in them .
أما عن وسيلة تحقيق الأهداف السابقة، فلا يتأتى إلا عن طريق التدقيق الضريبي، الذي هو عبارة عن عملية إجرائية مركبة(Systematic Function ) ، وتتكون من عدة أعمال متعاقبة زمنيا،ويعتبر كل عمل من الأعمال نتيجة للعمل السابق عليه، بل ومقدمة قانونية للعمل الذي يليه بهدف التحقق من عدالة القوائم المالية المقدمة من الأشخاص المحددة بالقانون الضريبي ضمن الإقرارات الضريبية باستخدام أساليب التدقيق الضريبي المستمدة قواعدها ومبادئها من مبادئ المحاسبة المتعارف عليها للتأكد من :
1- تحديد الواقعة المنشئة للضريبة
2- تحديد التاريخ الذي تحققت فيه الواقعة المنشاة للضريبة(Revenue Recognition )
3- تحديد القانون الواجب التطبيق للواقعة المنشأة للضريبة
4- تحديد مقدار الالتزام من حيث المقدار وتحديد السعر .
لا تقتصر المشاكل المحاسبية على تلك التي تتعلق بالقياس المحاسبي للربح فقط، ولكنها تمتد لتشمل مجالات أخرى في نطاق الهيكل المحاسبي ،مثل المحاسبة للأغراض الضريبية والمحاسبة التي تتعلق بالنواحي القانونية forensic Audit ، أو القضائية .
A forensic audits purpose is the detection or deterrence of a wide variety of fraudulent activities involves financial audits. Ex,
*Business or employees fraud
*Criminal investigation
*Shareholders and partnership disputes
* Business economic losses
والمحاسبة التي تتعامل مع الالتزامات وتنفيذ العقود، ولما كان التدقيق الضريبي يمكن أن يدرج ضمن هذه الأنواع من التدقيق، وخاصة تدقيق الالتزام ،كان لابد للفاحص الضريبي أن يلم بقواعد هذه العلوم حتى يستطيع متابعتها واستخلاص النتائج التي تسعى الضريبة إلى تحقيقها
Compliance Audit : A compliance audit determines the extent to which rules, polices, laws, covenants, or governmental regulation are followed by the entity being audited .
وقد تطور تعريف علم المحاسبة من أنها فن يهتم بتفسير أحداث الدورة المحاسبية Accounting Cycle ،لتوصيل المعلومات الاقتصادية إلى المستفيدين منها لمساعدتهم في اتخاذ القرارات الاقتصادية ، إلى التعريف المتقدم الذي نادت به جمعية المحاسبين القانونيين الأميركية (AICPA ) بأنها " نشاط خدمي، يهدف إلى توفير معلومات كمية عن الوحدات الاقتصادية للمساعدة في مجال اتخاذ القرارات الاقتصادية وفي ترشيد عملية اتخاذ القرار "
Meaning of accounting : Accounting is a systematic process of three activities: identifying, recording, and communicating the economic events of an organization to interested users of the information .
وبالتالي فإنه يمكن وصف الخصائص الرئيسية للمحاسبة المالية بما يلي
1-تحديد وقياس، وتوصيل المعلومات المالية للمستفيدين منها سواء داخل الوحدة الاقتصادية أو خارجها .
Identification, measurement, and communication of financial information to users
2- استخراج نتائج أعمال الوحدة الاقتصادية ذات الشخصية المعنوية Economic Entities
Financial accounting is the process that culminates in the preparation of financial reports on the enterprise as a whole for use by both internal and external parties .
3- تقديم القوائم المالية إلى الجهات المستفيدة ( Interested Parties )
Presented or provided by means of financial reporting other than formal financial statements .
ولما كانت أيضا المحاسبة الضريبية تتماثل في أهدافها إلى حد ما مع المحاسبة المالية في صحة وعرض القوائم المالية وفقا لمبادئ أل GAAP ، إلا أنها تختلف معها في تحقيق الوعاء الضريبي حيث أن هدفها المباشر هو تحقيق الضريبة الصحيحة، من الشخص المناسب، وبالمبلغ المناسب، وفي الوقت المناسب ضمن النظام المحاسبي المتبع في الوحدات الاقتصادية وفقا للأسس الضريبية
أي Realize the Right Tax at the Right time from the Right Person
ولما كان أيضا من واجب الإدارة الضريبية أن تضع حدا للاستهتار وعدم الانتماء الضريبي، عندما يخرج المكلف الضريبي عن الالتزام بالقوانين المشرعة المفروضة عليه ، أصبح واجبا على هذه الإدارة أن تعلم المكلفين بحقوقهم وواجباتهم ليستطيعوا التفاعل مع الإدارة الضريبية وخلق الالتزام الطوعي ،
Cross over the boundaries of legitimate reporting the Tax Administration, must take appropriate actions to ensure the fairness and integrity from applying the Tax law
لهذه الأسباب وتحقيقا للأهداف السابقة أصبح لمساق المحاسبة الضريبية، وإن كنت أفضل تسمينه "الضرائب ومحاسبتها " أهمية قصوى في التدريس في الجامعات ، لما للضريبة من أهمية في تحقيق الإيرادات وخلق الالتزام بين المواطنين في الدول المعاصرة وخاصة دولة فلسطين .
وبالتالي فإن دراسة الضريبة ضمن هذا المساق يهدف إلى ما يلي :
1- التعريف بالضريبة من حيث إجراءاتها التشريعية وقانونها الإجرائي، وإجراءاتها الإدارية.
2- تحديد الضريبة الصحيحة من الشخص المناسب وبالمبلغ المناسب وفي المكان المناسب باستعمال أدوات وقواعد المحاسبة المالية وتدقيق الحسابات المعمول به في الدولة موضع التطبيق
3- فهم المحاور التي يقوم عليها علم الضريبة والمتمثلة في
أ- المحور التشريعي
ب- المحور التنظيمي
ت- المحور الفني
4- الرد على المتقولين بأن الضريبة ليست ألا عملية تفاوضية مع الإدارة الضريبية ، وأنها ليست علما منفصلا عن علم المحاسبة وتدقيق الحسابات .
فالعملية الضريبية هي عبارة عن عملية متعاقبة تمثل كل حلقة من حلقاتها مقدمة قانونية للحلقات التابعة ، وبالتالي فان فهم الأساس القانوني للتشريع الضريبي وتطبيقاته من خلال قانونه الإجرائي ، أو من خلال الاجرائيات التطبيقية المتعارف عليها في كل حلقة من الحلقات هو ضرورة من ضروريات دراسة منهجية التدقيق الضريبي . وأحب أن أؤكد هنا أنه لا يستطيع شخص طبيعي مهما بلغ من العلم النظري في التدقيق أو الضريبة أن يقوم بتدريس هذه المادة إلا كفرع من فروع المالية العامة (أي التشريعات الضريبية من الناحية النظرية ) ، أما تدريسها، أو ممارستها في أرض الواقع كمحاسبة ضريبية (الضرائب ومحاسبتها ) , فيجب أن يلم إلماما كافيا ومتعمقا بالبنية التركيبية للعلوم المرتبطة بالضريبة كنظرية ، وبأسلوب منهجية التدقيق الضريبي كأداء فني وتنفيذي ضمن المحاور التي تقوم عليها الضريبة ومحاسبتها . ويمكن تلخيص العلوم المرتبطة بالضريبة ومحاسبتها بما يلي :
*مبادئ وقواعد المحاسبة المالية المتعارف عليها
*مبادئ وقواعد التدقيق الداخلي المتعارف عليها
*مبادئ وقواعد التدقيق المتعارف عليها للقطاع العام
*مبادئ وقواعد التدقيق الحكومية المتعارف عليها
*مبادئ وقواعد التدقيق لأغراض خاصة
*مبادئ وقواعد التدقيق المتعارف عليها
فالتدقيق الضريبي هو مزيج من قواعد العلوم السابقة .
5- أصبح منصوصا بحكم القانون الضريبي على الأفراد والشركات بتقديم كشوفات الضريبة الذاتية (File income tax return ) ،بتواريخ محددة ومنصوص عليها في القانون الضريبي وذلك بتقديم حسابات لأغراض الضريبة (Income for tax return ) أو ما يسمى بالوعاء الضريبي(Taxable Income ) محسوبا وفقا للقانون الضريبي والقواعد المحاسبية ( The Tax Code ) يهدف إلى تحقيق :
1- To recognize the amount of taxes payable or refundable for the current year.
2- To recognize differed tax liabilities that have been recognized in the financial statements of tax returns
3- التأكد من صحة وموثوقية الضرائب المؤجلة والمطالب بها والظاهرة ضمن القوائم المالية، والتأكد من صحة تطبيق القواعد المحاسبية المتعارف عليها،والمقرة من قبل الإدارة الضريبية الإقليمية .
4- التأكد من صحة وعدالة القوائم المالية، وأنها اتبعت القواعد المحاسبية المتعارف عليها في إثبات إيراداتها ونفقاتها ، وبالتالي التأكد من الأرباح الحقيقية أو الخسائر الحقيقية
ونخلص إلى نتيجة أن دراسة الضريبة في هذا المساق تهدف إلى تحقيق ما يلي :
1-To realize reasonable understanding of business activities.
2- To help present and potential users especially the tax authorities to asses the fixed amounts, the timing ,and uncertainty of prospective cash receive to the related enterprises to achieve the desirable tax.
3-To gain information about enterprise resources, claims to those resources, and change in them .
أما عن وسيلة تحقيق الأهداف السابقة، فلا يتأتى إلا عن طريق التدقيق الضريبي، الذي هو عبارة عن عملية إجرائية مركبة(Systematic Function ) ، وتتكون من عدة أعمال متعاقبة زمنيا،ويعتبر كل عمل من الأعمال نتيجة للعمل السابق عليه، بل ومقدمة قانونية للعمل الذي يليه بهدف التحقق من عدالة القوائم المالية المقدمة من الأشخاص المحددة بالقانون الضريبي ضمن الإقرارات الضريبية باستخدام أساليب التدقيق الضريبي المستمدة قواعدها ومبادئها من مبادئ المحاسبة المتعارف عليها للتأكد من :
1- تحديد الواقعة المنشئة للضريبة
2- تحديد التاريخ الذي تحققت فيه الواقعة المنشاة للضريبة(Revenue Recognition )
3- تحديد القانون الواجب التطبيق للواقعة المنشأة للضريبة
4- تحديد مقدار الالتزام من حيث المقدار وتحديد السعر .
