بيان صادر
عن نقابة المحامين الفلسطينين
بتاريخ 20/2/2010 اعلنت حكومة الاحتلال الاسرائيلية على لسان رئيسها بنيامين نتنياهو قرارها بسرقة معالمنا الاثرية والدينية والتي تشكل جزء من هويتنا الاسلامية والعربية , باعتبار الحرم الابراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح المعروف بقبة راحيل في بيت لحم الى التراثية والاسرائيلية والتي تسوق هذه المواقع سياحيا الى العالم ,كمواقع يهودية في اسرائيل ,مما يمس مشاعر شعبنا الدينية وحقوق المسلمين والعرب عموما والفلسطينين خصوصا في مقدساتهم وتاريخهم وثقافتهم وارثهم التراثي .
ان استمرار الاعتداءات على مقدساتنا يستوجب التصدي لهذه الاجراءات الاسرائيلية التي تأتي في هذه الظروف تظهر للعالم اجمع عدم رغبة اسرائيل في السلام وعدم رغبتها الرجوع الى المفاوضات بالتصعيد المستمر باستمرار مخالفتها الاعراف والاتفاقيات والالتزامات الدولية ,وانتهاك القانون الدولي ,فالمستوطنات مازالت تشيد على الارض الفلسطينينة ومسلسل الاغتيالات مازال يمارس بحق ابناء شعبنا واخر الانتهاكات ,السطو على مقدساتنا وتراثنا الديني .
واننا في نقابة المحامين الفلسطينين اذ ندين ونشجب قرار سلب المعالم التراثية والدينية , فاننا ندعوا في الوقت نفسه الى ضرورة تحرك عالمي واسع ضد تصرفات الاحتلال , والتي تنم عن عدم احترام المجتمع الدولي بتصرفاتها الاستعمارية والاحتلالية ,كما ندعوا العالمين العربي والاسلامي لاتخاذ اجراءات حاسمة وعاجلة بحق اسرائيل وعلاقاتها الثنائية بها,كما اننا نهيب بمنظمة اليونيسكو بادانة السطو على تراثنا والعمل على اتخاذ الاجراءات القانونية المتاحة لوقف سلب تراثنا العربي والاسلامي والمسيحي وندعو في الوقت نفسه جامعة الدول العربية ودول عدم الانحياز والتجمعات والمؤتمرات الدولية والاقليمية وخاصة منظمة المؤتمر الاسلامي , بالقيام بدورهم وتحمل مسؤولياتهم الاخلاقية لحماية تراثنا ومقدساتنا الدينية في فلسطين وعدم التعاطي ,لابل منع تسويق هذا القرار وآثاره وبالتالي الحد من استمرار تدنيس مقدساتنا والاستخفاف بالمشاعر العربية والاسلامية والمس بالكرامة الانسانية .
نقابة المحامين الفلسطينين
المصدر: نقابة المحاميين الفلسطينين
عن نقابة المحامين الفلسطينين
بتاريخ 20/2/2010 اعلنت حكومة الاحتلال الاسرائيلية على لسان رئيسها بنيامين نتنياهو قرارها بسرقة معالمنا الاثرية والدينية والتي تشكل جزء من هويتنا الاسلامية والعربية , باعتبار الحرم الابراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح المعروف بقبة راحيل في بيت لحم الى التراثية والاسرائيلية والتي تسوق هذه المواقع سياحيا الى العالم ,كمواقع يهودية في اسرائيل ,مما يمس مشاعر شعبنا الدينية وحقوق المسلمين والعرب عموما والفلسطينين خصوصا في مقدساتهم وتاريخهم وثقافتهم وارثهم التراثي .
ان استمرار الاعتداءات على مقدساتنا يستوجب التصدي لهذه الاجراءات الاسرائيلية التي تأتي في هذه الظروف تظهر للعالم اجمع عدم رغبة اسرائيل في السلام وعدم رغبتها الرجوع الى المفاوضات بالتصعيد المستمر باستمرار مخالفتها الاعراف والاتفاقيات والالتزامات الدولية ,وانتهاك القانون الدولي ,فالمستوطنات مازالت تشيد على الارض الفلسطينينة ومسلسل الاغتيالات مازال يمارس بحق ابناء شعبنا واخر الانتهاكات ,السطو على مقدساتنا وتراثنا الديني .
واننا في نقابة المحامين الفلسطينين اذ ندين ونشجب قرار سلب المعالم التراثية والدينية , فاننا ندعوا في الوقت نفسه الى ضرورة تحرك عالمي واسع ضد تصرفات الاحتلال , والتي تنم عن عدم احترام المجتمع الدولي بتصرفاتها الاستعمارية والاحتلالية ,كما ندعوا العالمين العربي والاسلامي لاتخاذ اجراءات حاسمة وعاجلة بحق اسرائيل وعلاقاتها الثنائية بها,كما اننا نهيب بمنظمة اليونيسكو بادانة السطو على تراثنا والعمل على اتخاذ الاجراءات القانونية المتاحة لوقف سلب تراثنا العربي والاسلامي والمسيحي وندعو في الوقت نفسه جامعة الدول العربية ودول عدم الانحياز والتجمعات والمؤتمرات الدولية والاقليمية وخاصة منظمة المؤتمر الاسلامي , بالقيام بدورهم وتحمل مسؤولياتهم الاخلاقية لحماية تراثنا ومقدساتنا الدينية في فلسطين وعدم التعاطي ,لابل منع تسويق هذا القرار وآثاره وبالتالي الحد من استمرار تدنيس مقدساتنا والاستخفاف بالمشاعر العربية والاسلامية والمس بالكرامة الانسانية .
لتبقى مقدساتنا بمنأى من التدنيس
وتبقى عربية ومتاحة لكافة الاديان السماوية
ولتبقى اثارنا فلسطينية إسلامية وعربية إلى الابد .
تحريرا في 22/2/2010وتبقى عربية ومتاحة لكافة الاديان السماوية
ولتبقى اثارنا فلسطينية إسلامية وعربية إلى الابد .
نقابة المحامين الفلسطينين
المصدر: نقابة المحاميين الفلسطينين