قال الرئيس محمود عباس، اليوم الإثنين، إن ما نشرته قناة الجزيرة، خلط مقصود بين المقترحات الإسرائيلية وهي كثيرة، والمواقف الفلسطينية، وهذا عيب.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده في مقر رئاسة الجمهورية المصرية، بعد لقائه مع نظيره المصري محمد حسني مبارك: 'المقصود من هذه 'الوثائق' الخلط، وأنا رأيت يوم أمس بأنهم يعرضون شيئا يقولون إنه فلسطيني، وهو إسرائيلي'.
وأكد الرئيس: 'ليس لدينا سر نخفيه، وهذا تعرفه جميع الدول العربية مجتمعة أو منفردة، وكل مفاوضات أو لقاءات أو كل قضية تطرح علينا نقدمها بتفاصيلها للدول العربية مشفوعة بالوثائق'.
وحول ما جرى اليوم خلال جلسة المباحثات في القاهرة، قال الرئيس: 'بحثنا مع الرئيس مبارك أمورا عديدة، أبرزها الاتصالات التي تتعلق بالعملية السياسية وإلى أين وصلت، وما هي المقترحات التي يمكن أن تديم هذه العملية السياسية'.
وأضاف: 'الأمريكان ليس لديهم أي جواب حتى الآن، واتفقنا على أن نستمر في موضوع مجلس الأمن، والآن القرار وضع بالصيغة الزرقاء بمعنى أنه يمكن أن يقدم بعد ذلك للتصويت، ونحن متفقون على هذا، ووزراء الخارجية العرب التقوا في شرم الشيخ واتفقوا أن الأمور جاهزة، ونحن ننتظر ماذا سيحصل بعد أيام وعلى ضوء ذلك نقرر ماذا سنفعل'.
وأشار إلى أن مشروع القرار الذي نقدمه لمجلس الأمن هو 'ترداد' لما ورد في خطة خارطة الطريق، وللاتفاقات الثنائية بيننا وبين الإسرائيليين، ولما قاله الرئيس أوباما هنا في القاهرة، ولما قالته وزير الخارجية الأميركية في معهد سافا، وهو أن 'استمرار النشاطات الاستيطانية غير شرعي'.
وردا على سؤال حول تقييمه للموقف الأوروبي، أجاب الرئيس: 'الموقف الأوروبي مهم، ومتقدم، ولكن حتى الآن أوروبا لا تستطيع أن تحل مكان أميركا ولا تريد، ولا نحن نريد، بل نريد أن يكون الموقف الأوروبي وكذلك الروسي، وباقي دول العالم، والأمم المتحدة مساندا للموقف الأمريكي أو دافعا له ليتطور ويرتقي إلى مستوى بيانات الاتحاد الأوروبي وبخاصة بيان 8 ديسمبر 2009م'.
وحول إمكانية القبول بالدولة ذات الحدود المؤقتة في ظل الانسداد المستمر في عملية السلام، أوضح سيادته، 'هذا الحل مستحيل، الدولة ذات الحدود المؤقتة منذ أن طرحت قبل سبع سنوات قلنا إن هذا الحل مستحيل، وهناك من قبل وحاول أن يناقش بعض الأطراف به، ولكن تراجع بعد ذلك، وأقصد بذلك حركة حماس.
وحول تقييمه للموقف الروسي بعد زيارة فلسطين، رد الرئيس عباس: 'الموقف الروسي قبل الزيارة وبعدها، هو جيد، والروس موقفهم واضح منذ الاتحاد السوفيتي، وإنما الشيء الجديد الذي حصل أن الرئيس ديمتري مدفيديف عندما قرر أن يزور إسرائيل وفلسطين لم يرحب الإسرائيليون به، وقال سأزور فلسطين، وهذا أول مرة يحصل من دولة بحجم روسيا الاتحادية، وهي خطوة جريئة وجريئة جدا'.
وأضاف: 'الأمر الآخر الروس معترفون بالدولة الفلسطينية منذ عام 1988م، ولكن الرئيس الروسي قال هذه الأيام بأنه يعترف بالدولة وعاصمتها القدس، وهذا يأتي في سياق التيار الجديد الذي يحصل في أميركا اللاتينية وغيرها من اعترافات جديدة بالدولة'.
وعقب الرئيس على الاتهامات الموجهة لتنظيم أصولي في غزة بالمسؤولية عن تفجير الإسكندرية بقوله: 'أيا كان من قام بهذا العمل فهو مجرم ويجب أن يأخذ عقابه، وهذه جريمة بشعة بكل المقاييس والمعاني ولا يجوز أن تحصل من أي كان، وبالتالي القضاء المصري عليه أن يقضي بالعدل ويوقع أقصى العقوبة على من يثبت عليه ارتكاب هذه الجريمة سواء كان من غزة أو من أي مكان آخر'.
وبشأن المتوقع من اجتماع الدول المانحة في فرنسا قريبا، رد الرئيس: 'الدول الأوروبية متفقة وسائرة بموضوع الدعم لشعبنا الفلسطيني، ولا أعتقد أن يجري تغيير في هذا الاتجاه الأوروبي'.
وأوضح الرئيس عباس أن 'الاعترافات بالدولة الفلسطينية هي ذات مغزى سياسي، وذات معنى دبلوماسي ومعنوي، وذات معنى ضاغط على العالم ليقول لجميع العالم ولمن لا يعترفون بالدولة الفلسطينية بأننا نعترف بهذه الدولة، وكل أسبوع تأتي دولة من أميركا اللاتينية وتعترف وهذا أمر مشجع'.
وبخصوص المصالحة الفلسطينية، قال الرئيس: 'منذ البداية قررنا والعرب جميعا بأن مصر هي من ستتولى الأمر، ونحن وقعنا الوثيقة التي أعدتها مصر، ونحن وقعنا على هذه الوثيقة منذ عام و4 أشهر'.
وأضاف سيادته: 'جرت هناك لقاءات كثيرة وآخرها كانت في دمشق، وكان هناك تقدم، واتفق الوفدان على لقاء ثالث وقبل بضعة أيام من الموعد المقرر جاء متحدث رسمي باسم حماس يعلن إلغاء الموعد، ولم يعقد بعد ذلك أي لقاء'.
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده في مقر رئاسة الجمهورية المصرية، بعد لقائه مع نظيره المصري محمد حسني مبارك: 'المقصود من هذه 'الوثائق' الخلط، وأنا رأيت يوم أمس بأنهم يعرضون شيئا يقولون إنه فلسطيني، وهو إسرائيلي'.
وأكد الرئيس: 'ليس لدينا سر نخفيه، وهذا تعرفه جميع الدول العربية مجتمعة أو منفردة، وكل مفاوضات أو لقاءات أو كل قضية تطرح علينا نقدمها بتفاصيلها للدول العربية مشفوعة بالوثائق'.
وحول ما جرى اليوم خلال جلسة المباحثات في القاهرة، قال الرئيس: 'بحثنا مع الرئيس مبارك أمورا عديدة، أبرزها الاتصالات التي تتعلق بالعملية السياسية وإلى أين وصلت، وما هي المقترحات التي يمكن أن تديم هذه العملية السياسية'.
وأضاف: 'الأمريكان ليس لديهم أي جواب حتى الآن، واتفقنا على أن نستمر في موضوع مجلس الأمن، والآن القرار وضع بالصيغة الزرقاء بمعنى أنه يمكن أن يقدم بعد ذلك للتصويت، ونحن متفقون على هذا، ووزراء الخارجية العرب التقوا في شرم الشيخ واتفقوا أن الأمور جاهزة، ونحن ننتظر ماذا سيحصل بعد أيام وعلى ضوء ذلك نقرر ماذا سنفعل'.
وأشار إلى أن مشروع القرار الذي نقدمه لمجلس الأمن هو 'ترداد' لما ورد في خطة خارطة الطريق، وللاتفاقات الثنائية بيننا وبين الإسرائيليين، ولما قاله الرئيس أوباما هنا في القاهرة، ولما قالته وزير الخارجية الأميركية في معهد سافا، وهو أن 'استمرار النشاطات الاستيطانية غير شرعي'.
وردا على سؤال حول تقييمه للموقف الأوروبي، أجاب الرئيس: 'الموقف الأوروبي مهم، ومتقدم، ولكن حتى الآن أوروبا لا تستطيع أن تحل مكان أميركا ولا تريد، ولا نحن نريد، بل نريد أن يكون الموقف الأوروبي وكذلك الروسي، وباقي دول العالم، والأمم المتحدة مساندا للموقف الأمريكي أو دافعا له ليتطور ويرتقي إلى مستوى بيانات الاتحاد الأوروبي وبخاصة بيان 8 ديسمبر 2009م'.
وحول إمكانية القبول بالدولة ذات الحدود المؤقتة في ظل الانسداد المستمر في عملية السلام، أوضح سيادته، 'هذا الحل مستحيل، الدولة ذات الحدود المؤقتة منذ أن طرحت قبل سبع سنوات قلنا إن هذا الحل مستحيل، وهناك من قبل وحاول أن يناقش بعض الأطراف به، ولكن تراجع بعد ذلك، وأقصد بذلك حركة حماس.
وحول تقييمه للموقف الروسي بعد زيارة فلسطين، رد الرئيس عباس: 'الموقف الروسي قبل الزيارة وبعدها، هو جيد، والروس موقفهم واضح منذ الاتحاد السوفيتي، وإنما الشيء الجديد الذي حصل أن الرئيس ديمتري مدفيديف عندما قرر أن يزور إسرائيل وفلسطين لم يرحب الإسرائيليون به، وقال سأزور فلسطين، وهذا أول مرة يحصل من دولة بحجم روسيا الاتحادية، وهي خطوة جريئة وجريئة جدا'.
وأضاف: 'الأمر الآخر الروس معترفون بالدولة الفلسطينية منذ عام 1988م، ولكن الرئيس الروسي قال هذه الأيام بأنه يعترف بالدولة وعاصمتها القدس، وهذا يأتي في سياق التيار الجديد الذي يحصل في أميركا اللاتينية وغيرها من اعترافات جديدة بالدولة'.
وعقب الرئيس على الاتهامات الموجهة لتنظيم أصولي في غزة بالمسؤولية عن تفجير الإسكندرية بقوله: 'أيا كان من قام بهذا العمل فهو مجرم ويجب أن يأخذ عقابه، وهذه جريمة بشعة بكل المقاييس والمعاني ولا يجوز أن تحصل من أي كان، وبالتالي القضاء المصري عليه أن يقضي بالعدل ويوقع أقصى العقوبة على من يثبت عليه ارتكاب هذه الجريمة سواء كان من غزة أو من أي مكان آخر'.
وبشأن المتوقع من اجتماع الدول المانحة في فرنسا قريبا، رد الرئيس: 'الدول الأوروبية متفقة وسائرة بموضوع الدعم لشعبنا الفلسطيني، ولا أعتقد أن يجري تغيير في هذا الاتجاه الأوروبي'.
وأوضح الرئيس عباس أن 'الاعترافات بالدولة الفلسطينية هي ذات مغزى سياسي، وذات معنى دبلوماسي ومعنوي، وذات معنى ضاغط على العالم ليقول لجميع العالم ولمن لا يعترفون بالدولة الفلسطينية بأننا نعترف بهذه الدولة، وكل أسبوع تأتي دولة من أميركا اللاتينية وتعترف وهذا أمر مشجع'.
وبخصوص المصالحة الفلسطينية، قال الرئيس: 'منذ البداية قررنا والعرب جميعا بأن مصر هي من ستتولى الأمر، ونحن وقعنا الوثيقة التي أعدتها مصر، ونحن وقعنا على هذه الوثيقة منذ عام و4 أشهر'.
وأضاف سيادته: 'جرت هناك لقاءات كثيرة وآخرها كانت في دمشق، وكان هناك تقدم، واتفق الوفدان على لقاء ثالث وقبل بضعة أيام من الموعد المقرر جاء متحدث رسمي باسم حماس يعلن إلغاء الموعد، ولم يعقد بعد ذلك أي لقاء'.